الاثنين، 8 نوفمبر 2010

اشنقوا البدون في ساحة الصفاة



بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر ظاهرة المقيمين بصورة غير قانونية حسب ما تسميها الجهات الرسمية في الكويت أزمة كبير لدى الحكومة ، وذلك لان الحكومة لا تريد حل مشكلتهم ، وتفضل تعليق ملف ( البدون ) الى أجل غير مسمى ، ولا زال الكثير من آباء وأمهات ( البدون ) ينتظرون بفارغ الصبر حل مشاكلهم ومشاكل مستقبل أبنائهم المعلقة منذ سنوات ، اضافة الى الاهانات التي تصيبهم من قبل الجهات الرسمية ..
حقيقة عندما تدخل الى عالمهم وتنظر الى طريقة تعايشهم والذل الذي يصيبهم من قلة المادة والاعتكاف الاجباري الدائم في منازلهم .. وكل هذا لانه ما عندة اثبات .. فقط عندة هوية اسمها ( بطاقة أمنية ) محد يعترف فيها بالكويت ..
الأخوة البدون ما دريتوا أن الجنسية تمثل المذهب والعقيدة لدى بعض البشر .. يعني اذا عندك جنسية .. فانت ( مسلم ) .. واذا ما عندك فانت ( بلا دين ) .. نعم تعامل بعض الكويتيين ينطق بهذا الكلام ..

يا بدون انتو ( بلا دين ) واحنا يا الكويتيين ( بلا انسانية ) نعم ..
هذا مو كلامي .. هذا لسان حال تصرفات وقرارات حكومتنا ومن يأيدهم ضدكم يا ( البدون ) ..
اللهم سترك يا رب العالمين ..
منو يقدر يجاوب على هذه الأسئلة ؟؟ أعتقد أن الحكومة عندها الجواب الوافي .. بس ما تبي .. يا جماعة الخير .. يالبدون .. حكومتنا ما تبيكم .. حكومتنا تبي تذلكم .. حكومتنا تبي تبيدكم شوي شوي .. يا جماعة ( البدون ) فهموا انتوا في دولة ما تعترف في شيء اسمة حقوق الانسان .. انتوا في دولة تعترف بالواسطة والظهر .. عندك ظهر يسندك أو عندك واسطة قوية .. تمشي أمورك .. اذا ما عندك يا تدفن روحك حتى يحسون فيك .. أو تهاجر ..
( عايش في وطني غريب ) ..
لسان حال الأخوة ( البدون ) يقول : ( ندور لنا صحراء ( بر ) مثل المطلاع أو الصبية أو الوفرة .. ونلبس دشداشة وغترة وعقال .. ونحفر بالشبل قبر لكل واحد فينا .. وننزل في القبر وندفن حالنا الى الرقبة .. ونطلع ايدنا اليمنى رافعين علم الكويت .. وبايدنا اليسرى رافعين علم لجنة حقوق الانسان أو علم الأمم المتحدة .. ونكلم وسائل الاعلام العالمية ليحضرون مؤتمرنا الصحفي الصحراوي .. ويصورونا ) بذلك نكون قد ألقينا الحجة على الجميع .. آنا أعتقد بحضور أكثر من 500 شخص من قئة البدون لهذا المؤتمر الصحفي راح يسوي ضجة اعلامية غير مسبوقة ..
يقال والعهدة على الراوي بأن عدد البدون بين ال80 و ال100 ألف شخص .. ويقال بأنهم خليط من الدول التالية السعودية .. ايران .. العراق .. سوريا .. واليمن .. وأما عن دخولهم الى الكويت فمنهم من دخل قبل سنة 1965 م ومنهم من أتى بعد هذا التاريخ .. وعرضت الجنسية على الكثيرمنهم .. فمنهم من لم يبالي بأهميتها ومنهم من عرض عليه الجنسية الثاني ورفضها طمعا بالأولى ..
سؤال : هل 80 أو 100 ألف راح يكلفون على الدولة مبالغ هائلة ؟؟
لا أعتقد ذلك ..

آنا بس حبيت أفش خلقي ..
يمكن أحد يحس .. ويمكن أحد عندة رد
معلومة .. يقال أن سيدة عمرها تجاوز ال 60 عاما .. راجعت ادارة الجنسية وأمن الدولة .. فأخبروها بأن عليها قيد أمني .. شر البلية ما يضحك ..
سؤال : شنو سبب القيد الأمني على هالسيدة العجوز ؟؟

الخلاصة : فكوا روحكم يالحكومة من هالسالفة .. يا تجنسونهم وتدخلونهم الاسلام ..
والا اشنقوهم في ساحة الصفاة أمام العالم ..


.........................

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ..

    أعتقد يا سيدنا أن البدون منهم من يستحق ومنهم من لا يستحق , ونستطيع أن نقسم البدون الى طوائف .

    منهم من لديه جنسيّة أخرى و ( خشها ) طمعا بالجنسية الكويتية .

    منهم من أتى مع ( التجنيس العشوائي ) و ( ما صار له نصيب ) .

    ومنهم من يستحق ولم ينال .

    فالمصيبة أن البدون لم يأخذوا حقوقهم لوجود فئة ادعت ( البدونية ) ان صح التعبير , والمصيبة الأكبر يا سيد أن حكومتك تعرف كل واحد أصله وفصله ولكن لها حسبات سياسة تجعلها لا تحل هذا الملف .

    من هذه الملفات هي نجاح الاعضاء الذين يصرخون ليل نهار أنصفوا البدون ؟!

    نعم يقولون انصفوا البدون حتى أقارب البدون الكويتيون يصوتون لهم ويكونون حكوميين بدرجة أولى .

    ناهيك عن أن الحكومة ينطبق عليها قول اللقيط موشي ديان .. ( لا تقرا وان قرأت لا تفهم وان فهمت لا تفعل ) نستطيع أن نقول أن الحكومة ( لاتريد أن تحل وان أرادات لا تعرف كيف , وان عرفت كيف ( طقتها شخري ).

    تقبل تحياتي

    ردحذف
  2. أشكرك واتفق معك في المقاله
    لكن ما يحزن في القضية
    هو دئما إظافه كلمة "ذل " في اي مقاله تعبر عن البدون .
    لا يوجد هناك ذل ، ويزعجني هاللفظ جدا كمسلم شيعي .
    عندما لا يكون هناك جواز هذا لا يعني انه ذل
    وعندما لا يكون هناك بطاقة شخصيه لا يعني ان هناك ذل
    او عدم وجود عقد زواج او شهادة ميلاد إلخ .
    لنسميه إهانة لا يصل لحد الذل !
    يبقى كلمة الذل الذي يستشعرها البعض ، محصور في تعامل " الموظفيين " في الدوائر الحكوميه ، البعض وليس الكل ، وهذه الفئة ليس فقط مع البدون يتعامل هكذا بل مع الكل وهذه الفئة عيبها أخلاقي تربوي .

    وللاسف اغلب من يستخدم كلمة الذل هم " البدون " انفسهم ، وهم لا يعلمون انهم بإسخدام هذه الكلمة يزيد من الظلم الواقع عليه .

    نصيحه وانا ماشي عليها ، اخذتها من ابيات لعنتره بن شداد .
    " لاتسقني ماء الحياة بذلة
    بل فاسقني بالعز كاس الحنظلي"

    لا تراجعون اي " وزارة " او " لجنة " ونام بعيد عن الاهانه والتمييز العنصري.

    واشكرك مجددا على المقاله الرائعه والمشاعر النبيله.

    ردحذف