الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

مسرحية الحكومة والجويهل والمسلم على المكشوف


   تعيش الكويت هذه الأيام صراعات متعدد أبرزها الحديث عن الناشط السياسي محمد الجويهل وما تعرض له من ضرب واهانة في ديوان النائب أحمد السعدون ، ولدى الكثير من ابناء الكويت أسئلة متعددة حول هذه الأحداث أبرزها .. من دعا الناشط محمد الجويهل الى الندوة ؟؟ وهل هناك تنسيق مسبق لما حدث له ؟ ومن المستفيد لما تعرض له  الجويهل ؟ .. وهل للنائب أحمد السعدون يد فيما حدث ؟؟ .. حقيقة أسئلة كثيرة ولكن أكتفي بالاجابة والتحليل على ما ذكرته .

   الجميع يعلم أن هناك قضية طال الحديث عنها وهي استخراج شيكات على رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد .. وأن النائب فيصل المسلم بات هو الرجل الوحيد المتورط في هذه القضية .. ولابد من رفع الحصانة عن فيصل المسلم حتى يتحول الى القضاء .. قد يسألني البعض وما علاقة الشيك بمحمد الجويهل ؟؟..

القضية واضحة وضوح الشمس .. مسرحية جديدة من اخراج واعداد الحكومة .. أولا الحكومة لاتريد أن تقام الجلسة حتى لا تدخل في صراع وتحدي مع الأعضاء بين مؤيد ومعارض لرفع الحصانة .. حتى لاتهتز أصواتهم أمام مؤيديهم ومن صوتوا لهم .. لان هذا الموضوع سيكون له آثار سلبية في الانتخابات القادمة يعني باختصار ( الفزعة راح تلعب دور ) .. وحتى يضيع الموضوع وتضيع الجلسة .. يجب على الحكومة لعب دور القط والفأر .. يعني صيدني وأصيدك .. بطرق وحيل دستورية واقعها راح يكون تحايل على الدستور والشعب ..

   ولو نلاحظ من جهة أخرى أن فيصل المسلم و محمد الجويهل يعتبران من أبناء دائرة واحدة وهما خصمان لدودان .. فمحمد الجويهل عندما شم رائحة بأن النائب فيصل المسلم قد يدان في قضية الشيك المرفوعة من قبل رئيس مجلس الوزراء .. ويمكن يندبس بقضية الاخلال بالامانة

   وبذلك يصبح من أصحاب السوابق ولا يستطيع ترشيح نفسه للانتخابات القادمة .. فان الفرصة ستكون قوية لمحمد الجويهل ولكن بشرط .. وهو أن يصنع لنفسه مسرحية يتعاطف فيها الجمهور معه .. ومن هنا قامت الحكومة بايصال رسالة لمحمد الجويهل مفادها أن الفرصة جتلك على طبق من ذهب شد حيلك وعليك بندوة أحمد السعدون .. حتى تصير بطل لدى أبناء دائرتك ..وخل ضياع جلسة رفع الحصانة تكون مشتركة بيننا ..
    الحكومة تجابل الأعضاء وتلهيهم عن الحضور حتى ما يصير نصاب .. والجويهل يرمي نفسه في عقر دار أعدائه ..
وبذلك تنتهي مسرحية الجويهل والمسلم .. من اخراج وانتاج حكومتنا الرشيدة ..
حسب تحليلي ،،،

...................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق